منتدي لمسة يسوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تحميل. افلام. مسيحيه. ترانيم. وعظات. تفسير. الكتاب. المقد س. مسيحي. انجيل. متي. لوقا. مرقس. يوحنا. اعما ل. الرسل
 
المجلهالبث المباشرالرئيسيةالاخبار المسيحيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

webune webune

 

 

 

 

 

 


 

 هل الله تصارع مع يعقوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بولا
Admin
بولا


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 13/12/2010

هل الله تصارع مع يعقوب Empty
مُساهمةموضوع: هل الله تصارع مع يعقوب   هل الله تصارع مع يعقوب I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 12:24 am

للمفسرين اليهود والمسيحيين في هذا رأيان:

(1) يرى البعض أن اختبار يعقوب هذا كان حُلماً، ويقولون إن يعقوب أب الأسباط كان على أبواب أرض كنعان، هارباً من بيت خاله، وراجعاً ليواجه أخاه عيسو الذي سبق وسلب منه بكوريته، فكان في رعب من ماضيه، ورعب أكبر مما ينتظره على يد أخيه. في هذه الحالة البدنية المرهِقة من طول السفر، والحالة النفسية الخائفة من الخطر القادم، أراد الله أن يشجع نبيَّه، فأجازه في اختبارٍ روحي، في صورة حُلم، رأى فيه نفسه يصارع قوة أكبر منه، غامضةً غير واضحة، يجاهد معها لينال بركتها، ولكنه ينكسر أمامها، وفي الوقت نفسه لا يستسلم ليأخذ منها البركة التي يشتاق إليها، ويخشى ألاّ يحصل عليها!.. وتقول التوراة إن المصارع الغامض ضرب حقَّ فخذ يعقوب، فانخلع حُقّ فخذه (آية 25) «وأشرقت له الشمس.. وهو يخمع على فخذه» (آية 31). ومن المعتاد أن الصراع في الحلم يترك صاحبه مُنهَكاً، فإذا حلُم أنه يجري استيقظ وهو يلهث، وإذا حلم أنه يُضرب استيقظ وهو يصرخ. وعندما ضُرب حُق فخذ يعقوب في حلمه صحا في الصباح وهو يعرج على وِركه، من شدة المعاناة في الحلم.
ويبرهن هؤلاء المفسرون رأيهم بأن هذا الاختبار الروحي كان حلماً وليس أمراً واقعاً، أن التوراة لا تقول إن ما حدث حقيقةٌ تاريخية، كما أن المصارع الغامض المجهول لا يُفصِح عن شخصيته. ومما يؤيد أن يعقوب كان يحلُم أن التوراة تقول إن المصارع الغامض «رأى أنه لا يقدر عليه (على يعقوب)» (تكوين 32: 25). ويضيف المفسرون الذين يرون أن يعقوب سبق له أن جاز باختبارٍ روحي مشابه في طريق هروبه من أخيه عيسو، لاجئاً إلى بيت خاله لابان، تصفه التوراة بالقول: «ورأى حُلماً، وإذا سُلَّمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمسُّ السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهوذا الرب واقفٌ عليها.. فقال يعقوب: حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» (تكوين 28: 12-17).. وقد كان حُلم يعقوب الخائف في هروبه من كنعان وفي طريق عودته إليها تشجيعاً من الله له، ليعلم أن الله سيحقق له وعده، على شرط أن يكون خاضعاً لله يسلِّم وجهه له، ويتمسك به، ويلحُّ في طلب بركته، كما قال النبي هوشع: «جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه» (هوشع 12: 4). ومعنى «غلب» أنه لم ينسحب، بل ظل يصارع قدر طاقته حتى النهاية.

(2) ويرى فريق آخر من المفسرين أن ما جرى ليعقوب حادثة تاريخية، لأنه قَبْل هذا الاختبار الروحي كان يعقوب يجاهد مع الناس وينتصر ولو بالخداع، فمكر وخدع أباه إسحاق وقال له إنه ابنه الأكبر عيسو وأخذ بركة أبيه التي تخص أخاه عيسو.. وبانتهاز الفُرص أخذ من أخيه عيسو امتياز الابن البكر.. وعند خاله لابان اجتهد أن يحوز الجانب الأكبر من ثروة خاله، ثم أخذ زوجتيه (وهما ابنتا خاله) وهرب بهما بدون أن يودِّعا أباهما وأهلهما. فكان لا بد أن يجوز يعقوب اختباراً قاسياً يغيِّره ويبدِّل مسار حياته، فأرسل الله له ملاكاً في صورة إنسان، أخذ يصارع يعقوب ليُخضِعه، ولكن يعقوب تشبَّث به، كما يتشبَّث طفلٌ بيد أبيه أو بثياب أبيه، وهو يطالب أباه بشيء ما.. ولم يقدر ذلك الملاك أن يوقف يعقوب عن إصراره، لأن يعقوب كان قد تعوَّد أن يتعقَّب الآخرين ويحصل منهم على ما يريد، فضربه على حق فخذه ليُخضعه فيستسلم. وعندما استسلم باركه الملاك بأن غيَّر اسمه من يعقوب (ومعناه المتعقِّب) إلى إسرائيل (ومعناه يجاهد مع الله) وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت» (تكوين 32: 28)، وقد وصفه النبي هوشع بالقول إن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». والدرس المستفاد لنا من اختبار يعقوب أننا نجاهد مع الله في الصلاة، ونحني رؤوسنا لإرادته الصالحة، فنكون مثل أَبَفراس، الذي وصفه الرسول بولس بالقول: «عبدٌ للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله» (كولوسي 4: 12).

و عن قول يعقوب انه نظر الله وجها لوجه يقول المقص تادرس يعقوب ملطى:-

ظهر له إنسان ، يرى غالبية الدارسين أنه ملاك على شكل إنسان ، وليس كلمة الله ، لكنه يمثل الحضرة الإلهية ، إذ يقول يعقوب :
" لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى " ( ع 30 ) ، كما قيل له : " لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت " ( ع 28 ) .
" ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه " ( ع 25 ) .... الأمر الذى بدأ فيه الملاك كمن هو مغلوب والإنسان كغالب ، فضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت فى بعض الترجمات : " لمس حق فخذه " ،.........
وكان يعقوب يصر : " لا أطلقك إن لم تباركنى " ( ع 26 ) .
إذ أدرك أنه كائن سماوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الله تصارع مع يعقوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمل فيلم يعقوب ( Jacob) قصة
» اين قال المسيح انا الله فعبدوني
» وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه
» ما الفرق بين قولنا: "المسيح ابن الله"، و "نحن أبناء الله"؟ (أي الفرق بين بنوتنا لله وبنوة المسيح لله)
» هل يستجيب الله لنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لمسة يسوع :: منتدي المناقشات الروحيه :: الرد علي الشبهات-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

مع تحيات خادم الرب وليد

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدي لمسة يسوع على موقع حفض الصفحات