منتدي لمسة يسوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تحميل. افلام. مسيحيه. ترانيم. وعظات. تفسير. الكتاب. المقد س. مسيحي. انجيل. متي. لوقا. مرقس. يوحنا. اعما ل. الرسل
 
المجلهالبث المباشرالرئيسيةالاخبار المسيحيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

webune webune

 

 

 

 

 

 


 

 انت خُلقت لتعِيش سعيداً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

انت خُلقت لتعِيش سعيداً Empty
مُساهمةموضوع: انت خُلقت لتعِيش سعيداً   انت خُلقت لتعِيش سعيداً I_icon_minitimeالجمعة فبراير 15, 2013 1:09 am

انت خُلقت لتعِيش سعيداً



انت خُلقت لتعِيش سعيداً Ouo_ou11
انت خُلقت لتعِيش سعيداً


عداد خادم الرب وليد فتحي


[/size]

انت خُلقت لتعِيش سعيداً
ملحوظة الكتيب تحت المراجعه للطباعة
وهذا هو الفصل الاول منهُ


ا
الفصل الاول


جميعنا نبحث عن السعادة هنا وهناك ونتساءل كيف نحصل عليها ؟ ، وما مصدر هذا الشعور،كثير منا يمضى العمر بأكمله باحثا عنها ويقال إن محظوظ من يعثر عليها ومن المأثور
أن السعادة دائما ما تكون بين أيدينا ونحن نلهث باحثين عنها في كل مكان

فالسعادة هي "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشئ أو الإحساس به هو شيء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض في تجربة تعكس ذلك الشعور على الشخص، وإنما هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره.


قد أجريت دراسة في المملكة المتحدة شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم. عن السعادة، فكانت أكثر الدول سعادة هي الدنمارك يليها بفارق ضئيل سويسرا وبعدها النمسا، وجاءت
مصر في المركز الـ 151، وفي ذيل القائمة جائت زيمبابوي وبوروندي (ويكيبيديا).


ما الذي يحول دون الوصول إلى السعادة الحقيقيه التي تتمناها ؟

نمتلك جميعاً القدرة على عمل الأشياء المهمة والفعلية في حياتنا.. ونستمر على ذلك فترات.
إلا أنه في كثير من الأحيان نظل في مكاننا دون تقدم.. فما الذي يحول دون تحركنا للأمام والوصول إلى هدفنا؟ إنه الخوف من المجهول الذي يسيطر على مشاعرنا فيوقف نبض قلوبنا ويجفف الدم في عروقنا

نريد أن نغير سلوكيات أبنائنا السيئه ولكن نخاف أن نؤثر على نفسيتهم فكم تتكرر كلمة "لكن" في حديثنا لأنفسنا عندما نرغب في التقدم وإحداث التغيير لكن هي في حقيقتها: "الخوف والخوف لا يكون دائماً رجفة في الأطراف وجفافاً في الحلق، ولكن قد يمارس دوره علينا لفترات طويلة من حياتنا بهدوء وصمت لا نعلم به فالخوف من التغيير يجعلنا لا نستطيع أن نترك مجالات عملنا الحالية إلى مجالات أخرى لا نستطيع أن نقول كلمة لا عندما نحتاج لقولها خوفاً أن نفقد من نحب لا نستطيع أن نقرر الرحيل من القرى المهجورة من الحنان والدفء إلى قرى أخرى ملؤها الحياة

قد يقول قائل: الناس كلهم معذبون، فهناك مجاعات، وزلازل، وفيضانات و شح، وقهرو حروب، و براكين، وصواعق، فما بال الناس أشقياء ؟ أي على مستوى المادة الفقراء والمعذبون هم الأكثرون هناك مشاكل كثيرا يعشها الانسان في محتمعنا العربي والمصري بالتحديد منها الفقر والبطاله وسوء الاحوال الاقتصاديه الخ ...

ودائما يبحث كل منا عن شئ يسعدة ويفكر الكثير من الشباب ان حل مشاكلهم في المال وتبدء رحله البحث عن الثروة لايجاد السعاده الغائبه ويحاول الشاب الحصول علي فرصه للهجره او العمل بالخارج منهم من يجد ومنهم من لا يجد ومن يجد فرصه للسفر او الهجرة
يفكر انه ذاهب الي جبل ملئ بالمال وانه سوف ياخذ منه الكثير بدون تعب
والمفاجئه حينما يذهب ذالك الشاب لدوله ويجد انه امام خياران اما الشغل بتعب وكفاح
ام الجوع والعري ويعمل اي عمل يتيح امامه لعله يجمع ثروه ويستعيد السعادة الغائبه
وللاسف نجد الكثير لم يحققوا سوا مكاسب بسيطه كان من الممكن ان يكسبوها في بلدهم وسط عائلتهم
ومنهم من ينجح فعلا في جمع ثروة ولكن هل هذه الثروه قادرا علي اسعاد هذا الشخص ؟
فامهما جمع من مال يشعر بانه لا زال فاقد السعادة فنحن نسمع عن اشخاص اغنيه ماتوا منتحرين بسبب الاكتأب وهذا دليل ان المال غير قادر علي ملئ الفراغ الذي بداخل الانسان بالسعادة
ويتصور البعض ان السعادة في السلطة ويحاول الوصول لها بكل الطرق ظنا منه انها السعادة الحقيقيه ومع ذالك حينما يصل لاحد المناصب لا يشعر بها فهناك حكام وملوك يكتئبون ويعشون بلا سعاده خائفين طيلة الوقت علي مناسبهم وملكهم وهذا يجعلهم غير شاعرين بها وان شعروا بها في وقت قصير هذا لا يعنى انهم وجدوها
وهناك من يظن ان السعادة في الشهرة ويحاول ان يشتهر باي طريقه ومع ذالك نراه فاقد للسعاده
معظم البشر تعانى فقدان السعاده ومنهم من يتهم الله بانه السبب في خلقه غير سعيد
ومنهم من يقول انه قضاء الله وان الله يريده تعيس بالقضاء والقدر ومنهم من يتسائل لماذا خلقني الله ؟ وماذا يريد منى

وهل يليق بجلاله أن يخلقنا عبثاً بلا هدف ؟ أيفعلها إنسان عاقل ؟ هل يليق بجلاله أن يخلق سموات وأرض، ومجرات وكواكب، وشمساً، وقمراً، ونجوماً، وليلاً ونهاراً، ثم تكون حياتنا قصيرة لا تزيد عن ستين سنة نصفها في الإعداد لها إلى أن يستطيع الإنسان الزواج والسكنى في بيت مستقل وتأمين حاجاته في الثلاثينات أو في الأربعينات، الآن أصبح في الخامسة والخمسين فيحصل له أزمة قلبية ويموت، أيعقل أن يكون كل هذا الكون لأجل سنوات معدودة أيقبله عاقل ؟ لماذا خلقنا الله ؟
لابد من هدف يتناسب مع كماله، ولابد من هدف يتناسب مع جلاله، ولابد من هدف يتناسب مع حكمتة هو الحكيم ،
إذا عرفت أنك خلقت من أجل أن يسعدك الله ،
فهل شعرت بالراحة، والمرح، والتفاؤل، و بأنك مكرم، خلق الله ادم في الجنه والجنه مكان سعادة وليس بها حزن اوتعاسه
. لو خلق الله الانسان لكي ما يعبده فمعني هذا أن الله كان ينقصه عبادة الإنسان ,
بينما الله كامل في ذاته متكامل في صفاته منزَه عن النقص ..
لم يكن الله محتاجاً قط لإنسان أو ملاك لكي ما يعبده ..
الله لم يكن يعاني من نقص معين فعوَضه بخلقه الإنسان "
كان من الممكن أن لا يخلق الله أي كائن آخر ومع ذلك فإن كماله لن ينقص

والحقيقة أن الله خلق الإنسان من محبته ,فالإنسان هو وليد محبة الله العظيمة ..
خلق الله الإنسان لكي ما يتمتع الإنسان بنعمة الوجود في الحضرة الإلهية وقبل أن يخلقه أعدَ له كل شئ ..

خلق من أجله الشمس و القمر و زين الكون بالنجوم .. هيأ له الأرض و خلق له النباتات و زينها بالأزهار و الورود .. خلق له الأسماك والطيور و الحيوانات أنواعاً و أشكالاً و ألواناً بشكل يخلب الألباب , و رأي الله أن كل هذا حسن , و عندما خلق الإنسان ميَزه عن سائر الخليقة إذ خلقه علي صورته و مثاله في الوجود و العقل و الحياة .. خلقه علي الصورة التي سيتخذها لنفسه في ملء الزمان .. " نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا "( تك 1:26 ) و كلمة "صورة بالعبرية "صليم" أي الظل أو الخيال , فالإنسان هو ظل الله علي الأرض , و "شبه" بالعبرية "ديموت" أي دمية أو مثال أو شبه , فالإنسان مثال الله في الإبتكار و حرية الإرادة و السلطة و الخلود.. إلخ و عندما خلقه قال "حسن جداً" (تك 1: 31) و ميَزه بأن نفخ في أنفه نسمة حياة, فاستقرت هذة النسمة في وجدان الإنسان و هي التي تدفعه للسعي نحو الأصل
اذا الله يريد ان يسعد البشر و لذلك نقدم له العبادة و الشكر و التسبيح , ليست كفروض و قيود وواجبات ثقيله , و لكنها علامة حب و امتنان و تقدير له ..


وهل آدم وحواء فى الجنة لكى نعيش معهما
إنهما طُردا منها بسبب عصيان الله ونحن نسلهما ، ولدونا وهما فى حالة العصيان والطرد ، وليس وهما فى حالة الجنة أو الفردوس فلو كنت من بلد غنى وحر وفى غاية الروعة من كل النواحى ، ثم حدث أنك صنعت جريمة كبيرة فى حق هذا البلد ، فطردوك منه وأسقطوا الجنسية عنك ، فذهبت إلى بلد آخر مملوء بالشر والفقر والظلم ثم انجبت أولاداً فى هذا البلد الآخر ، فهل تتوقع لهم حياة النعيم الأولى فى بلدكِ الذى تم طردكِ وإسقاط جنسيتك عنه وهل تلوم بلدك الأول الذي
أجرمت فى حقه حتى سقطت من جنسيته أم تلوم خطأك أنت
وهل يلوم أولادك البلد الذى أجرمت فى حقه فسقطت جنسيته عنكِ وعن نسلكِ ، أم يلومون خطأكِ أنت ؟ فلقد اخطئ ادم وحواء وطردوا من مكان السعاده وسكنوا مكان الشقاء ونحن نسلهم ولدنا في هذا المكان

وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض ونفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية (تك 2: 7 )
نفخ في انفه نسمة حياة نفخه من الله اعطت لنا حياة اي ان نفخه الله بداخلنا هل هذه النفخة غير قادرا علي اسعاد البشر ؟ بالطبع قادرا ولكن ان بقيت بدخلنا
منذ البديا خلق الله ادم ليعيش معه وتكون بينه وبين ادم ونسلة شركة ونكون شركاء مع الله (ونفخ في انفه نسمة حياة)
ومن هنا نفهم ان السعادة الحقيقيه في الالتصاق بلله ولكن لما لا نشعر بتلك السعاده نحن البشر الان ؟ الاجابه في (تكوين 2: 16: 17 )
واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا
واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت.

ثم بعد ذالك اكلت حواء وادم وماتوا بالروح اي انفصلا عن الرب
وبعدما كان يعيش ادم سيدا علي كل المخلوقات اصبح طريد ذليل مهان خائف
اخطاء ادم خطيه عظيمه جدا خطيه موجها في حق الله الغير محدود واصبحت خطيه غير محدوده

في تكوين (3 : 8. 9. 10.)
وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار.فاختبا ادم وامراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة
فنادى الرب الاله ادم وقال له اين انت
فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات.

فاختباء ادم وامراته من وجه الرب ظنا منهما ان الله لم يراهم دائما نتناسا ان الله يرى كل اعملنا ، ولاول مره يشعر ادم المددل من قبل الرب بالخوف والمهانه
وعندما سئله الرب
فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات

هنا فقد ادم السعاده وبدء يشعر باحساس مختلف احساس مر خاف واختبئ اذا فارقته السعادة بموته روحيا بسبب خطيته
اذا السعادة كانت في الالتصاق بالرب وحينما دخلت الخطيه انفصل الانسان عن الله وفقد السعادة واصبح يخاف من المجهول بعد ما كان عايش في قمه السعاده لا يخاف الغد ولا يهيبه شئ اصبح تعيس

وبدء يبحث الانسان عن حلول بديله ولم يجد فصنع الانسان الها من خياله يعوض بها شعوره بفقدان مصدر الامن والطمئنينه له ان الكثير يبحث عن ملئ الفراغ الذي وجد بانفصال الانسان عن الله الكثير يشعرون بشئ غائب عنهم اسمه السعادة وهناك من يبحث عن تلك السعاده في زجاجه خمر ليشعر بمتعة زائفه بعض الوقت ولا يشبع منها او علاقه جنسيه تحسسهم بلزه وقتيه ومع ذالك فان ممارسه الجنس لا تجلب السعاده الا متعه بعض الدقائق ويليها شعور بالحزن والندم ومهما مارس الانسان الجنس لا يشعر بشبع ابدا لانه فاقد الشبع الروحي الذي لا يعوضه الا قبول الله الحقيقي فان الروح تصرخ بدخلنا تريد ان تشبع لذا يشعر الانسان بفقدان السعاده لانه بعيد عن الاله الحقيقي

إن الإنسان هو روح ونفس وجسد, والله يحبك رغم أن روحك ميتة بسبب خطاياك التي فعلتها, بالقول والفعل, خفية أو علانية. يقول الكتاب وانتم اذ كنتم امواتا بالذنوب والخطايا, (اف 2: 1)
أي أننا منفصلون عن الحياة الحقيقية التي هي لله الواحد جلّ جلاله. والميت روحياً لا يستطيع أن يتصل بالحيّ لان الله روح
والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا (يو 4: 14)
وبما أن روحك ميتة فأنت غير قادر على أن تتصل بالله الحيّ, أو أن يكون لديك علاقة شركة روحية مقبولة معه, حتى رغم كل تدينك وصلواتك وأصوامك وصدقاتك وإماتاتك, ذلك لأنك بحاجة قبل كل شيء إلى أن تحيا من موتك الروحي.
لذا اعد الله خطة لخلاص البشريه واعادة ارتباط الانسان بلله فقد ارسل الله كلمة متجسدا في جسد السيد المسيح على الصليب كان ذبيحة وكاهن في نفس الوقت. ليكون ذبيحة ترضي الله ولم يكون ذبيحة ممددة على الارض بل كان ذبيحة رافعا يديه( مثل الكاهن) وقائماً على الصليب ليتشفع للبشرية (رومية5:6)
صلب الرب يسوع صالح السمائيين مع الارضيين.(1 تيموثاوس2: 5)
(لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح) لان وساطته فريدة في نوعها فهي وساطة فداء عام وان ذبيحته فريدة جدا فهو وسيط لوصية جديده حتى أنه بواسطة الموت لفداء المعاصي (عبرانيين 9: 15؛ 10: 8-12)" و لاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الاول ينالون وعد الميراث الابدي، لأني أكون صفوحا عن آثامهم، ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد.

ولقد أغلق المسيح الفجوة بيننا وبين الله بموته على الصليب
وكل من يؤمنون به يسكن روح الله في قلوبهم وهنا تعود السعادة للبشر من جديد
فان اردت السعادة الحقيقيه التي تبحث عنها فهي الان امامك اقبل الله الحقيقي لانه يحبك وتمتع بشركه معه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elthrir.yoo7.com
 
انت خُلقت لتعِيش سعيداً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لمسة يسوع :: منتدي الترحيب المنتديات الجديده :: المواضيع الروحيه-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

مع تحيات خادم الرب وليد

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدي لمسة يسوع على موقع حفض الصفحات